مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ٣٤٩
على طرق السفار مناهل لان فيها ماء والناهل العطشان والريان أيضا وهو من الأضداد والنهل الشرب الأول وبابه طرب ن ه م النهمة بلوغ الهمة في الشئ وقد نهم بكذا نهمة فهو منهوم أي مولع به وفي الحديث * (منهومان لا يشبعان منهوم بالمال ومنهوم بالعلم * (والنهم بفتحتين إفراط الشهوة في الطعام وقد نهم من باب طرب ونهم الإبل زجرها وصاح بها لتجد في سيرها وبابه قطع ونهيما أيضا ن ه ه نهنهه عن الشئ فتنهنه أي كفه وزجره فكف ن ه ي النهي ضد الامر ونهاه عن كذا ينهاه نهيا وانتهى عنه وتناهى أي كف وتناهوا عن المنكر أي نهى بعضهم بعضا ويقال إنه لأمور بالمعروف نهو عن المنكر على فعول والنهية بالضم واحدة النهى وهي العقول لأنها تنهى عن القبيح وتناهى الماء إذا وقف في الغدير وسكن والانهاء الابلاغ وأنهى إليه الخبر فانتهى وتناهى أي بلغ والنهاية الغاية يقال بلغ نهايته ويقال هذا رجل ناهيك من رجل معناه أنه بجده وغنائه ينهاك عن تطلب غيره وهذه امرأة ناهيتك من امرأة يذكر ويؤنث ويثنوا يجمع لأنه اسم فاعل وتقول في المعرفة هذا عبد الله ناهيك من رجل فتنصب ناهيك على الحال ن وأ ناء بالحمل نهض به مثقلا وبابه قال وناء به الحمل أثقله ومنه قوله تعالى * (لتنوء بالعصبة * (أي لتنئ العصبة بثقلها والنوء سقوط نجم من المنازل في المغرب مع الفجر وطلوع رقيبه من المشرق يقابله من ساعته في كل ثلاثة عشر يوما ما خلا الجبهة فإن لها أربعة عشر يوما وكانت العرب تضيف الأمطار والرياح والحر والبرد إلى الساقط منها وقيل إلى الطالع منها لأنه في سلطانه وجمعه أنواء ونوءان كعبد وعبدان وناوأه مناوأة ونواء بالكسر والمد عاداه يقال إذا ناوأت الرجال فاصبر وربما لين وناء اللحم من باب باع إذا لم ينضج فهو نئ بوزن نيل وأناءه غيره إناءة وناء بوزن باع لغة في نأى أي بعد ن و ب ناب عنه ينوب منابا قام مقامه وأناب إلى الله تعالى أقبل وتاب والنوبة والنيابة بمعنى تقول جاءت نوبتك ونيابتك وهم يتناوبون النوبة في الماء وغيره والنائبة المصيبة واحدة نوائب الدهر والحمى النائبة هي التي تأتي كل يوم ن و ح التناوح التقابل ومنه سميت النوائح لتقابلهن وناحت المرأة من باب قال ونياحا أيضا بالكسر والاسم النياحة ونساء نوح بوزن لوح وأنواح بوزن ألواح ونوح بوزن سكر ونوائح ونائحات كله بمعنى واحد وتقول كنا في مناحة فلان بالفتح ونوح ينصرف مع العجمة والتعريف وكذا كل اسم على ثلاثة أحرف أوسطه ساكن كلوط لان خفته عادلت أحد الثقلين ن و خ أنخت الجمل فاستتاخ أي أبركته فبرك ن ور النور الضياء والجمع أنوار وأنار الشئ واستنار بمعنى أي أضاء والتنوير الإنارة وهو أيضا الاسفار وهو أيضا إزهار الشجرة يقال نورت الشجرة تنويرا وأنارت أي أخرجت نورها والنار مؤنثة وهي من الواو لان تصغيرها نويرة وجمعها نور وأنور ونيران انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها وبينهم نائرة أي عداوة وشحناء وتنور النار من بعيد تبصرها وتنور أيضا تطلى بالنورة وبعضهم يقول انتار والنوار مضموما مشددا نور الشجر الواحدة نوارة والمنار علم الطريق والمنارة التي يؤذن عليها والمنارة أيضا ما يوضع فوقها السراج وهي مفعلة من الاستنارة بفتح الميم والجمع المناور
(٣٤٩)
مفاتيح البحث: النهي (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 ... » »»
الفهرست