مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ٣٤٨
ن م ل النمل معروف الواحدة نملة وأرض نملة ذات نمل وطعام منمول أصابه النمل والانملة بالفتح واحدة الأنامل وهي رؤوس الأصابع قلت الأنملة بفتح الهمزة والميم أيضا لأنه ذكرها في الديوان في باب أفعل وقد يضم أولها ذكره ثعلب فباب المفتوح أوله من الأسماء وأما ضم الميم فلا أعرف أحدا ذكره غير المطرزي في المغرب ن م م نم الحديث أي قته وبابه رد وينم بالكسر لغة فيه والاسم النميمة والرجل نم ونمام أي قتات والنمام أيضا نبت طيب الرائحة ونمنم الشئ رقشه وزخرفه وثوب منمنم أي موشى ن م ى نمى المال وغيره ينمي بالكسر نماء بالفتح والمد وربما جاء من باب سما وفي الحديث * (لا تمثلوا بنامية الله * (يعني الخلق لأنه ينمي ونمى الحديث إلى فلان أسنده له ورفعه ونمى الرجل إلى أبيه نسبه وبابهما رمى وانتمى هو انتسب قال الأصمعي نميت الحديث مخففا أي بلغته على وجه الاصلاح والخير ونميته تنمية أي بلغته على وجه النميمة والافساد ورمى الصيد فأنماه إذا غاب عنه ثم مات وفي الحديث * (كل ما أصميت ودع ما أنميت * ( ن ه ب النهب بوزن الضرب الغنيمة والجمع النهاب بالكسر والانتهاب أن يأخذها من شاء تقول أنهب الرجل ماله فانتهبوه ونهبوه وناهبوه كله بمعنى ن ه ب ر النهابر بوزن المنابر المهالك وفي الحديث * (من جمع مالا من مهاوش أذهبه الله في نهابر * ( ن ه ج النهج بوزن الفلس والمنهج بوزن المذهب والمنهاج الطريق الواضح ونهج الطريق أبانه وأوضحه ونهجه أيضا سلكه وبابهما قطع والنهج بفتحتين البهر وتتابع النفس وبابه طرب وفي الحديث * (أنه رأى رجلا ينهج * ( أي يرنو من السمن ن ه ر النهار ضد الليل ولا يجمع كما لا يجمع العذاب والسراب فإن جمعته قلت في القليل أنهر وفي الكثير نهر بضمتين كسحاب وسحب وأنشد بن كيسان لولا الثريدان لمتنا بالضمر ثريد ليل وثريد بالنهر والنهر بسكون الهاء وفتحها واحد الأنهار وقوله تعالى * (في جنات ونهر * (أي أنهار وقد يعبر بالواحد عن الجمع كما قال الله تعالى * (ويولون الدبر * (وقيل في ضياء وسعة ونهر النهر حفره ونهر الماء جرى في الأرض وجعل لنفسه نهرا وبابهما قطع وكل كثير جرى فقد نهر واستنهر وأنهر الدم أرسله وأنهر دخل في النهار ونهره زجره وبابه قطع وانتهره مثله ن ه ز النهزة كالفرصة وزنا ومعنى وانتهزها اغتنمها وناهز الصبي البلوغ أي داناه ن ه س نهسته الحية مثل نهشته وبابه قطع ن ه ش نهشته الحية لسعته وبابه قطع ن ه ض نهض قام وبابه قطع وخضع وأنهضه فانتهض واستنهضه لأمر كذا أمره بالنهوض له ن ه ق نهاق الحمار صوته وقد نهق ينهق بالكسر نهيقا وينهق بالضم نهاقا بضم النون ن ه ك نهكه السلطان عقوبة من باب فهم أي بالغ في عقوبته وفي الحديث * (انهكوا الأعقاب أو لتنهكها النار * (أي بالغوا في غسلها وتنظيفها في الوضوء وانتهاك الحرمة تناولها بما يحل ن ه ل المنهل المورد وهو عين ماء ترده الإبل في المراعي وتسمى المنازل التي في المفاوز
(٣٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 ... » »»
الفهرست