وفرادى بالضم على غير قياس كأنه جمع فردان والفريد الدر إذا نظم وفصل بغيره وقيل فرائد الدر كبارها ويقال جاءوا فرادا وفرادى منونا وغير منون أي واحدا واحدا وفرد بمعنى انفرد يفرد بالضم فرادة بالفتح وتفرد بكذا واستفرده انفرد به ف ر د س الفردوس البستان قال الفراء هو عربي والفردوس أيضا حديقة في الجنة وفردوس اسم روضة دون اليمامة والفراديس موضع بالشام ف رر فر يفر بالكسر فرارا هرب وأفره غيره ورجل فر بوزن بر أي فار وكذا الاثنان والجمع والمؤنث وفي الحديث * (هذان فر قريش أفلا أرد على قريش فرها (وقد يكون الفر جمع فار كراكب وركب وصاحب وصحب وافتر ضاحكا أي أبدى أسنانه وفرس مفر بكسر الميم يصلح للفرار عليه والمفر الفرار ومنه قوله تعالى * (أين المفر * (والمفر بكسر الفاء الموضع ف ر ز فرز الشئ عزله عن غيره وميزه وبابه ضرب وأفرزضه أيضا وفارضز شريكه فاصله وقاطعه وإفريز الحائط معرب ومنه ثوب مفروز ف ر ز د ق الفرزدق جمع فرزدقة وهي القطعة من العجين وبه سمي الفرزدق واسمه همام ف ر س الفرس يقع على الذكر والأنثى ولا يقال للآنثى فرسة وتصغير الفرس فريس فان أردت الأنثى خاصة لم تقل الا فريسة بالهاء والجمع أفراس وراكبه فارس أي صاحب فرس وهو مثل لابن وتامر ويجمع على فوارس وهو شاذ لا يقاس عليه لان فواعل انما هو جمع فاعلة كضاربة وضوارب أو جمع فاعل صفة لمؤنث كحائض وحوائض أو صفة أو اسما لغير الآدمي كبازل وبوازل وحائط وحوائط فأما مذكر من يعقل فلا يجمع عليه الا فوارس وهوالك ونواكس قال بن السكيت إذا كان الرجل على حافز برذونا كان أو فرسا أو بغلا أو حمارا قلت مر بنا فارس على بغل ومر بنا فارس على حمار وقال عمارة صاحب البغل بغال لا فارس وصاحب الحمار حمار لا فارس وفضرس الأسد فريسته من باب ضرب أي دق عنقا وافترسها مثله قال بن السكيت وفضرس الذئب الشاة وقال النضر بن شميل يقال أكل الذئب الشاة ولا يقال افترسها وأبو فراس كنية الأسد وفارس هم الفرس والفرسان الفوارس والفراسة بالكسر الاسم من قولك تفرست فيه خيرا وهو يتفرس أي يتثبت وينظر تقول منه رجل فارس النظر وفي الحديث * (اتقوا فراسة المؤمن * ( والفراسة بالفتح والفروسة والفروسية كلها مصدر قولك رجل فارس على الخيل وقد فرس من باب سهل وظرف أي حذق أمر الخيل ف ر س خ الفرسخ واحد الفراسخ فارسي معرب ف ر ش الفراش واحد الفرش وقد يكنى به عن المرأة وفرش الشئ يفرشه بالضم فراشا بالكسر بسطه والفرش بوزن العرش المفروش من متاع البيت وهو أيضا صغار الإبل ومنه قوله تعالى * (حمولة وفرشا * (قال الفراء ولم أسمع له بجمع قال ويحتمل أن يكون مصدرا سمي به من قولهم فرشها الله فرا أي بثها بثا وافترش الشئ انبسط وافترشه وطئه وافترش ذراعيه بسطهما على الأرض وتفريش الدار تبليطها وفراشة القفل بالتخفيف ما ينشب فيه يقال أقفل فافرش والفراشة التي تطير وتتهافت في السراج وفي لامثل أطيش من فراشة والجمع فراش ف ر ص الفرصة النهزة يقال وجد فلان فرصة وانتهز فلان الفرصة أي اغتنمها وفاز بها وافترصها أيضا اغتنمها والفرص القطع
(٢٥٨)