أ د م الأدم بفتحتين جمع أديم وقد يجمع على آدمة كرغيف وأرغفة وربما سمي وجه الأرض أديما والأدمة باطن الجلد الذي يلي اللحم والبشرة ظاهرها والأدمة السمرة والآدم من الناس الأسمر والجمع أدمان والآدم من الإبل الشديد البياض وقيل هو الأبيض الأسود المقلتين يقال بعير آدم وناقة أدماء والجمع أدم وآدم أبو البشر والأدم والادام ما يؤتدم به تقول منه أدم الخبز باللحم من باب ضرب والأدم الألفة والاتفاق يقال أدم الله بينهما أي أصلح وألف وبابه أيضا ضرب وكذا آدم الله بينهما فعل وأفعل بمعنى وفي الحديث * (لو نظرت إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما * (يعني أن تكون بينكما المحبة والاتفاق أ د م الأداة الآلة والجمع الأدوات وحكى اللحياني قطع الله أديه بمعنى يديه وأدى دينه تأدية قضاه والاسم الأداء وهو آدى للأمانة من فلان بالمد وتأدى إليه الخبر أي انتهى والإداوة المطهرة والجمع الأداوى بوزن المطايا إذ (إذ) كلمة تدل على ما مضى من الزمان وهو اسم مبني على السكون وحقه أن يكون مضافا إلى جملة تقول جئتك إذ قام زيد وإذ زيد قائم وإذ زيد يقوم فإذا لم تضف تؤنث قال أبو ذؤيب نهيتك عن طلابك أم عمرو بعافية وأنت إذ صحيح أراد حينئذ كما تقول يومئذ وليلتئذ وهو من حروف الجراء إلا أنه لا يجازى به إلا مع ما تقول إذ ما تأتني آتك وقد تكون للشئ توافقه في حال أنت فيها ولا يليه إلا الفعل الواجب تقول بينما أنا كذا إذ جاء زيد كذا ذكر في باب الذال وقال في باب الألف اللينة بعد الكلام على إذا الآتي ما نصه وأما إذ فهي لما مضى من الزمان وقد تكون للمفاجأة مثل إذا ولا يليها إلا الفعل الواجب كقولك بينما أنا كذا إذ جاء زيد وقد يزادان جميعا في الكلام كقوله تعالى * (وإذ واعدنا موسى * (أي وواعدنا وقول الشاعر حتى إذا أسلكوهم في قتائدة شلا كما تطرد الجمالة الشردا أي حيث أسلكوهم لأنه آخر القصيدة أو يكون قد كف عن خبره لعلم السامع إذ إذ كلمة تدل على ما مضى من الزمان مستقبل ولم تستعمل إلا مضافة إلى جملة تقول أجيئك إذا احمر البسر وإذا قدم فلان والدليل على أنها اسم وقوعها موقع قولك آتيك يوم يقدم فلان وهي ظرف وفيها مجازاة لان جزاء الشرط ثلاثة أشياء أحدها الفعل كقولك إن تأتني آتك والثاني الفاء كقولك إن تأتني فأنا محسن إليك والثالث إذا كقوله تعالى * (وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون * ( وتكون للشئ توافقه في حال أنت فيها نحو قولك خرجت فإذا زيد قائم المعنى خرجت ففاجأني زيد في الوقت بقيام أ ذ ن أذن له في الشئ بالكسر إذنا وأذن بمعنى علم وبابه طرب ومنه قوله تعالى * ( فأذنوا بحرب من الله ورسوله * (وأذن له استمع وبابه طرب قال قعنب بن أم صاحب إن يأذنوا ريبة طاروا بها فرحا منى وما أذنوا من صالح دفنوا صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به وإن ذكرت بشر عندهم أذنوا قلت ومنه قوله تعالى * (وأذنت لربها وحقت * ( وفي الحديث * (ما أذن الله لشئ كأذنه لنبي يتغنى بالقرآن * (والاذان الاعلام وأذان الصلاة معروف وقد أذن أذانا والمئذنة المنارة والاذن يخفف ويثقل وهي مؤنثة وتصغيرها أذينة ورجل أذن إذا كان يسمع مقال كل أحد يستوي فيه الواحد والجمع
(١٤)