لسان العرب - ابن منظور - ج ١٤ - الصفحة ٣٩
قال أبو علي في التذكرة: أغي ضرب من النبات، قال أبو زيد:
وجمعه أغياء، قال أبو علي: وذلك غلط إلا أن يكون مقلوب الفاء إلى موضع اللام.
* أفا: النضر: الأفى القطع من الغيم وهي الفرق يجئن قطعا كما هي، قال أبو منصور: الواحدة أفاة، ويقال هفاة أيضا. أبو زيد:
الهفاة وجمعها الهفا نحو من الرهمة، المطر الضعيف. العنبري:
أفا وأفاة، النضر: هي الهفاة والأفاة.
* أقا: الإقاة: شجرة، قال، وعسى (* قوله شجرة قال وعسى إلخ هكذا في الأصل). أن يكون له وجه آخر من التصريف لا نعلمه. الأزهري: الإقاء شجرة، قال الليث: ولا أعرفه.
ابن الأعرابي: قأى: إذا أقر لخصمه بحق وذل، وأقى إذا كره الطعام والشراب لعلة، والله أعلم.
* أكا: ابن الأعرابي: أكى إذا استوثق من غريمه بالشهود. النهاية:
وفي الحديث لا تشربوا إلا من ذي إكاء، الإكاء والوكاء: شداد السقاء.
* ألا: ألا يألو ألوا وألوا وأليا وإليا وألى يؤلي تألية وأتلى: قصر وأبطأ، قال:
وإن كنائني لنساء صدق، فما إلى بني ولا أساؤوا وقال الجعدي:
وأشمط عريان يشد كتافه، يلام على جهد القتال وما ائتلى أبو عمرو: يقال هو مؤل أي مقصر، قال:
مؤل في زيارتها مليم ويقال للكلب إذا قصر عن صيده: إلى، وكذلك البازي، وقال الراجز:
جاءت به مرمدا ما ملا، ما ني آل خم حين ألا قال ابن بري: قال ثعلب فميا حكاه عنه الزجاجي في أماليه سألني بعض أصحابنا عن هذا لبيت فلم أدر ما أقول، فصرت إلى ابن الأعرابي ففسره لي فقال: هذا يصف قرصا خبزته امرأته فلم تنضجه، فقال جاءت به مرمدا أي ملوثا بالرماد، ما مل أي لم يمل في الجمر والرماد الحار، وقوله: ما ني، قال: ما زائدة كأنه قال ني الآل، والآل: وجهه، يعني وجه القرص، وقوله: خم أي تغير، حين إلى أي أبطأ في النضج، وقول طفيل:
فنحن منعنا يوم حرس نساءكم، غداة دعانا عامر غير معتلي قال ابن سيده: إنما أراد غير مؤتلي، فأبدل العين من الهمزة، وقول أبي سهو الهذلي:
القوم أعلم لو ثقفنا مالكا لاصطاف نسوته، وهن أوالي أراد: لأقمن صيفهن مقصرات لا يجهدن كل الجهد في الحزن عليه ليأسهن عنه. وحكى اللحياني عن الكسائي: أقبل يضربه لا يأل، مضمومة اللام دون واو، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم: لا أدر، والاسم الألية، ومنه المثل: إلا حظيه فلا إليه، أي إن لم أحظ فلا أزال أطلب ذلك وأتعمل له وأجهد نفسي فيه، وأصله في المرأة تصلف عند زوجها، تقول: إن أخطأتك الحظوة فيما تطلب فلا تأل أن تتودد إلى الناس لعلك تدرك بعض ما تريد.
وما ألوت ذلك أي ما استطعته.
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»
الفهرست