طلق. وسراج ضحيان: مضئ. ومفازة ضاحية الظلال: ليس فيها شجر يستظل به.
وليس لكلامه ضحى أي بيان وظهور. وضحى عن الأمر: بينه وأظهره، عن ابن الأعرابي، وحكى أيضا: أضح لي عن أمرك، بفتح الهمزة، أي أوضح وأظهر. وأضحى الشئ: أظهره وأبداه، قال الراعي: حفرن عروقها حتى أجنت مقاتلها، وأضحين القرونا والمضحي: المبين عن الأمر الخفي، يقال: ضح لي عن أمرك وأضح لي عن أمرك. وضحى عن الشئ: رفق به. وضح رويدا أي لا تعجل، وقال زيد الخيل الطائي:
فلو أن نصرا أصلحت ذات بينها، لضحت رويدا عن مطالبها عمرو ونصر وعمرو: ابنا قعين، وهما بطنان من بني أسد. وفي كتاب على إلى ابن عباس، رضي الله عنهم: ألا ضح رويدا فقد بلغت المدى أي اصبر قليلا. قال الأزهري: العرب قد تضع التضحية موضع الرفق والتأني في الأمر، وأصله أنهم في البادية يسيرون يوم ظعنهم، فإذا مروا بلمعة من الكلإ قال قائدهم: ألا ضحوا رويدا، فيدعونها تضحي وتجتر، ثم وضعوا التضحية موضع الرفق لرفقهم بحمولتهم ومالهم في ضحائها وما لها من الرفق تضحيتها وبلوغها مثواها وقد شبعت، وأما بيت زيد الخيل فقول ابن الأعرابي في قوله:
لضحت رويدا عن مطالبها عمرو بمعنى أوضحت وبينت حسن. والعرب تضع التضحية موضع الرفق والتؤدة لرفقهم بالمال في ضحائها كي توافي المنزل وقد شبعت وضاح: موضع، قال ساعدة بن جؤية:
أضر به ضاح فنبطا أسالة، فمر فأعلى حوزها فخصورها قال: أضر به ضاح وإن كان المكان لا يدنو لأن كل ما دنا منك فقد دنوت منه.
والأضحى من الخيل: الأشهب، والأنثى ضحياء. قال أبو عبيدة:
لا يقال للفرس إذا كان أبيض أبيض، ولكن يقال له أضحى، قال:
والضحى منه مأخوذ لأنهم لا يصلون حتى تطلع الشمس. أبو عبيد:
فرس أضحى إذا كان أبيض، ولا يقال فرس أبيض، وإذا اشتد بياضه قالوا أبيض قرطاسي. وقال أبو زيد: أنشدت بيت شعر ليس فيه حلاوة ولا ضحى أي ليس بضاح، قال أبو مالك: ولا ضحاء.
وبنو ضحيان: بطن. وعامر الضحيان: معروف، الجوهري: وعامر الضحيان رجل من النمر بن قاسط، وهو عامر بن سعد بن الخزرج بن تيم الله ابن النمر بن قاسط، سمي بذلك لأنه كان يقعد لقومه في الضحاء يقضي بينهم، قال ابن بري: ويجوز عامر الضحيان، بالإضافة، مثل ثابت قطنة وسعيد كرز. وفارس الضحياء، ممدود: من فرسانهم.
والضحياء: فرس عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصة وهو فارس الضحياء، قال خداش بن زهير (* قوله قال خداش بن زهير إلى قوله: إني فارس الضحياء يوم هبالة البيت هكذا في الأصل، قال في التكملة والرواية: فارس الحواء، وهي فرس أبي ذي الرمة، والبيت لذي الرمة. وقوله والضحياء فرس عمرو بن عامر صحيح والشاهد عليها بيت خداش بن زهير:
أبي فارس الضحياء عمرو بن عامر البيت الثاني). بن ربيعة بن عمرو بن عامر،