لسان العرب - ابن منظور - ج ١٤ - الصفحة ٣٠٦
والربا: العينة. وهو الرما أيضا على البدل، عن اللحياني، وتثنيته ربوان وربيان، وأصله من الواو وإنما ثني بالياء للإمالة السائغة فيه من أجل الكسرة. وربا المال: زاد بالربا.
والمربي: الذي يأتي الربا. والربو والربوة والربوة والربوة والرباوة والرباوة والرباوة والرابية والرباة: كل ما ارتفع من الأرض وربا، قال المثقب العبدي:
علون رباوة وهبطن غيبا، فلم يرجعن قائمة لحين وأنشد ابن الأعرابي:
يفوت العشنق إلجامها، وإن هو وافى الرباة المديدا المديد: صفة للعشنق، وقد يجوز أن يكون صفة للرباة على أن يكون فعيلا في معنى مفعولة، وقد يجوز أن يكون على المعنى كأنه قال الربو المديد، فيكون حينئذ فاعلا ومفعولا. وأربى الرجل إذا قام على رابية، قال ابن أحمر يصف بقرة يختلف الذئب إلى ولدها:
تربي له، فهو مسرور بطلعتها طورا، وطورا تناساه فتعتكر وفي الحديث: الفردوس ربوة الجنة أي أرفعها. ابن دريد: لفلان على فلان رباء بالفتح والمد، أي طول. وفي التنزيل العزيز: كمثل جنة بربوة، والاختيار من اللغات ربوة لأنها أكثر اللغات، والفتح لغة تميم، وجمع الربوة ربى وربي، وأنشد:
ولاح إذ زوزى به الربي وزوزى به أي انتصب به. قال ابن شميل: الروابي ما أشرف من الرمل مثل الدكداكة غير أنها أشد منها إشرافا، وهي أسهل من الدكداكة، والدكداكة أشد اكتنازا منها وأغلظ، والرابية فيها خؤورة وإشراف تنبت أجود البقل الذي في الرمال وأكثره ينزلها الناس.
ويقال جمل صعب الربة أي لطيف الجفرة، قاله ابن شميل، قال أبو منصور: وأصله ربوة، وأنشد ابن الأعرابي:
هل لك، يا خدلة، في صعب الربه معترم، هامته كالحبحبه؟
وربوت الرابية: علوتها. وأرض مربية: طيبة.
وقد ربوت في حجره ربوا وربوا، الأخيرة عن اللحياني، وربيت رباء وربيا، كلاهما: نشأت فيهم، أنشد اللحياني لمسكين الدارمي:
ثلاثة أملاك ربوا في حجورنا، فهل قائل حقا كمن هو كاذب؟
هكذا رواه ربوا على مثال غزوا، وأنشد في الكسر للسموأل بن عادياء:
نطفة ما خلقت يوم بريت أمرت أمرها، وفيها ربيت كنها الله تحت ستر خفي، فتجافيت تحتها فخفيت ولكل من رزقه ما قضى ال - له، وإن حك أنفه المستميت ابن الأعرابي: ربيت في حجره وربوت وربيت أربى ربا وربوا: وأنشد:
(٣٠٦)
مفاتيح البحث: الربا (1)، الجواز (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»
الفهرست