وجياوة:
بطن من باهلة.
وجاوى بالإبل: دعاها إلى الماء وهي بعيدة منه، قال الشاعر:
جاوى بها فهاجها جوجاته قال ابن سيده: وليست جاوى بها من لفظ الجوجاة إنما هي في معناها، قال: وقد يكون جاوى بها من ج و و.
وجو: اسم اليمامة كأنها سميت بذلك، الأزهري: كانت اليمامة جوا، قال الشاعر:
أخلق الدهر بجو طللا قال الأزهري: الجو ما اتسع من الأرض واطمأن وبرز، قال: وفي بلاد العرب أجوية كثيرة كل جو منها يعرف بما نسب إليه. فمنهما جو غطريف وهو فيما بين الستارين وبين الجماجم () (قوله وبين الجماجم كذا بالأصل والتهذيب، والذي في التكملة: وبين الشواجن)، ومنها جو الخزامى، ومنها جو الأحساء، ومنها جو اليمامة، وقال طرفة:
خلا لك الجو فبيضي واصفري قال أبو عبيد: الجو في بيت طرفة هذا هو ما اتسع من الأودية.
والجو: اسم بلد، وهو اليمامة يمامة زرقاء. ويقال: جو مكلئ أي كثير الكلإ، وهذا جو ممرع. قال الأزهري: دخلت مع أعرابي دحلا بالخلصاء، فلما انتهينا إلى الماء قال: هذا جو من الماء لا يوقف على أقصاه. الليث: الجواء موضع، قال: والفرجة التي بين محلة القوم وسط البيوت تسمى جواء. يقال: نزلنا في جواء بني فلان، وقول أبي ذؤيب:
ثم انتهى بصري عنهم، وقد بلغوا بطن المخيم، فقالوا الجو أو راحوا قال ابن سيده: المخيم والجو موضعان، فإذا كان ذلك فقد وضع الخاص موضع العام كقولنا ذهبت الشام، قال ابن دريد: كان ذلك اسما لها في الجاهلية، وقال الأعشى:
فاستنزلوا أهل جو من منازلهم، وهدموا شاخص البنيان فاتضعا وجو البيت: داخله، شامية. والجوة، بالضم: الرقعة في السقاء، وقد جواه وجويته تجوية إذا رقعته. والجوجاة:
الصوت بالإبل، أصلها جوجوة، قال الشاعر:
جاوى بها فهاجها جوجاته ابن الأعرابي: الجو الآخرة.
* جيا: الجية، بغير همز: الموضع الذي يجتمع فيه الماء كالجيئة، وقيل:
هي الركية المنتنة. وقال ثعلب: الجية الماء المستنقع في الموضع، غير مهموز، يشدد ولا يشدد. قال ابن بري: الجية، بكسر الجيم، فعلة من الجو، وهو ما انخفض من الأرض، وجمعها جي، قال ساعدة بن جؤية:
من فوقه شعف قر، وأسفله جي تنطق بالظيان والعتم (* قوله من فوقه شعف هكذا في الأصل هنا، وتقدم في مادة عتم:
من فوقه شعب...).
وفي الحديث: أنه مر بنهر جاور جية منتنة، الحية، بالكسر غير مهموز:
مجتمع الماء في هبطة، وقيل: أصلها الهمز، وقد تخفف الياء. وفي حديث نافع بن جبير بن مطعم: وتركوك بين قرنها والجية، قال الزمخشري: الجية بوزن النية، والجية بوزن المرة، مستنقع الماء. وقال الفراء في الجئة: هو الذي تسيل إليه المياه، قال شمر: