بعض نساء العرب:
إن حري حزور حزابيه، كوطبة الظبية فوق الرابيه قد جاء منه غلمة ثمانية، وبقيت ثقبته كما هيه الجوهري: الحزور الغلام إذا اشتد وقوي وخدم، وقال يعقوب: هو الذي كاد يدرك ولم يفعل. وفي الحديث: كنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، غلمانا حزاورة، هو الذي قارب البلوغ، والتاء لتأنيث الجمع، ومنه حديث الأرنب: كنت غلاما حزورا فصدت أرنبا، ولعله شبهه بحزورة الأرض وهي الرابية الصغيرة. ابن السكيت: يقال للغلام إذا راهق ولم يدرك بعد حزور، وإذا أدرك وقوي واشتد، فهو حزور أيضا، قال النابغة:
نزع الحزور بالرشاء المحصد قال: أراد البالغ القوي. قال: وقال أبو حاتم في الأضداد الحزور الغلام إذا اشتد وقوي، والحزور: الضعيف من الرجال، وأنشد:
وما أنا، إن دافعت مصراع بابه، بذي صولة فان، ولا بحزور وقال آخر:
إن أحق الناس بالمنيه حزور ليست له ذريه قال: أراد بالحزور ههنا رجلا بالغا ضعيفا، وحكى الأزهري عن الأصمعي وعن المفضل قال: الحزور، عن العرب، الصغير غير البالغ، ومن العرب من يجعل الحزور البالغ القوي البدن الذي قد حمل السلاح، قال أبو منصور: والقول هو هذا.
ابن الأعرابي: الحزرة النبقة المرة، وتصغر حزيرة.
وفي حديث عبد الله بن الحمراء: أنه سمع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو واقف بالحزورة من مكة، قال ابن الأثير: هو موضع عند باب الحناطين وهو بوزن قسورة. قال الشافعي: الناس يشددون الحزورة والحديبية، وهما مخففتان.
وحزيران بالرومية: اسم شهر قبل تموز.
* حسر: الحسر: كشطك الشئ عن الشئ.
حسر الشئ عن الشئ يحسره ويحسره حسرا وحسورا فانحسر: كشطه، وقد يجئ في الشعر حسر لازما مثل انحسر على المضارعة. والحاسر: خلاف الدارع. والحاسر: الذي لا بيضة على رأسه، قال الأعشى:
في فيلق جأواء ملمومة، تقذف بالدارع والحاسر ويروى: تعصف، والجمع حسر، وجمع بعض الشعراء حسرا على حسرين، أنشد ابن الأعرابي:
بشهباء تنفي الحسرين كأنها إذا ما بدت، قرن من الشمس طالع ويقال للرجالة في الحرب: الحسر، وذلك أنهم يحسرون عن أيديهم وأرجلهم، وقيل: سموا حسرا لأنه لا دروع عليهم ولا بيض. وفي حديث فتح مكة: أن أبا عبيدة كان يوم الفتح على الحسر، هم الرجالة، وقيلب هم الذين لا دروع لهم. ورجل حاسر: لا عمامة على رأسه. وامرأة حاسر، بغير هاء، إذا حسرت عنها ثيابها. ورجل حاسر:
لا درع عليه ولا بيضة على رأسه. وفي الحديث: فحسر عن ذراعيه أي أخرجهما من كميه. وفي حديث