لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ١١٩
شئت قلت جحاشر، والأنثى جحاشرة، وهو الذي في ضلوعه قصر، وهو في ذلك مجفر كإجفار الجرشع، وأنشد:
جحاشرة صتم طمر كأنها عقاب، زفتها الريح، فتخاء كاسر قال: والصتم والصتم الذي شخصت محاني ضلوعه حتى ساوت بمتنه وغرضت شهوته، وهو أصتم العظام، والأنثى صتمة. ابن سيده:
الجحشر والجحاشر والجحرش الحادر الخلق العظيم الجسم العبل المفاصل، وكذلك الجحاشرة، قال:
جحاشرة هم، كأن عظامه عوائم كسر، أو أسيل مطهم وجحشر: اسم.
* جحنبر: الفراء: الجحنبار: الرجل الضخم، وأنشد:
فهو جحنبار مبين الدعرمه * جخر: جخر الفرس جخرا: امتلأ بطنه فذهب نشاطه وانكسر. وجخر الفرس (* قوله: جخر الفرس هذا والذي بعده من باب فرح، وقوله وجخر البئر إلخ من باب منع كما في القاموس). جخرا: جزع من الجوع وانكسر عليه.
ورجل جخر: جبان أكول، والأنثى جخرة. وجخر جوف البئر، بالكسر: اتسع، وتجخيرها: توسيعها، وأجخر فلان إذا وسع رأس بئره.
وأجخر إذا أنبع ماء كثيرا في غير موضع بئر. وأجخر إذا تزوج جخراء، وهي الواسعة. وأجخر إذا غسل دبره ولم ينقها فبقي نتنه. الجوهري: الجخر، بالتحريك، الاتساع في البئر. وجخر البئر يجخرها جخرا وجخرها: وسعها. والجخر: قبح رائحة الرحم.
وامرأة جخراء: واسعة البطن. وقال اللحياني: الجخراء من النساء المنتنة التفلة. وفي الحديث في صفة عين الدجال: أعور مطموس العين ليست بناتئة ولا جخراء، قال: يعني الضيقة التي فيها غمص ورمص، ومنه قيل للمرأة جخراء إذا لم تكن نظيفة المكان، وروي بالحاء المهملة، وهو مذكور في موضعه، وقال الأزهري: هي بالخاء وأنكر الحاء. ابن شميل: الجخر في الغنم أن تشرب الماء وليس في بطنها شئ فيتخضخض الماء في بطونها فتراها جخرة خاسفة (* قوله: خاسفة كذا بالأصل بالسين المهملة والفاء أي مهزولة، وفي القاموس خاشعة بالمعجمة والعين)، وقال الأصمعي في قوله:
ببطنه يعدو الذكر قال: الذكر من الخيل لا يعدو إلا إذا كان بين الممتلئ والطاوي، فهو أقل احتمالا للجخر من الأنثى. والجخر: الخلاء، والذكر إذا خلا بطنه انكسر وذهب نشاطه. والجاخر: الوادي الواسع. وتجخر الحوض إذا تفلق طينه وانفجر ماؤه. الأزهري: والجخيرة تصغير الجخرة، وهي نفحة تبقى في القندودة إذا لم تنق.
* جخدر: ابن دريد: الجخدر والجخدري الضخم.
* جدر: هو جدير بكذا ولكذا أي خليق له، والجمع جديرون وجدراء، والأنثى جديرة. وقد جدر جدارة، وإنه لمجدرة أن يفعل، وكذلك الاثنان والجمع، وانها لمجدرة بذلك وبأن تفعل ذلك، وكذلك الاثنتان والجمع، كله عن اللحياني. وعنه أيضا: لجدير أن يفعل ذلك وإنهما لجديران، وقال زهير:
جديرون يوما أن ينالوا فيستعلوا ويقال للمرأة: إنها لجديرة أن تفعل ذلك وخليقة،
(١١٩)
مفاتيح البحث: الوسعة (4)، المنع (1)، الغسل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»
الفهرست