وأما التي تزاد بعد كاف المؤنث نحو أكر متكش فليست من هذا، ولم يعد سيبويه السين كما عدها الزمخشري، ولا وجه له، قالوا: وجاء الثاء بدلا من الفاء، حكى أبو علي عن يعقوب ثروغ (1) الدلو، وفروغها، وهو من التفريغ، وكذا الباء من الميم، حكى أبو علي عن الأصمعي: ما اسبك: أي ما اسمك؟
وقد جاء الحاء في الشعر بدلا من الخاء شاذا، قال:
157 - ينفحن منه لهبا منفوحا * لمعا يرى لا ذاكيا مقدوحا (4) قال رؤبة:
158 - غمر الإجاري كريم السنح * أبلج لم يولد بنجم الشح (2)