وسيأتي ذكره في رسم العرصة إن شاء الله، وهو من محال المدينة، ومواضع قصورها; قال ابن المولى يمدح جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس:
أوحشت الجماء من جعفر * وطالما كانت به تعمر * وكان عزل عن المدينة. وقال أبو زبيد (1):
بالثني من جانب الجماء ليس له * إلا بنيه وإلا عرسه شيع * (جمال) بفتح أوله، وتشديد ثانيه، موضع (2) في بلاد بني قشير، قال الجعدي:
حتى غلبنا ولولا نحن قد علموا * حلت شليلا عذاراهم وجمالا * وشليل: موضع في ديارهم أيضا.
(الجمهورة) بضم أوله، وإسكان ثانيه، وبالراء المهملة، على (3) فعلولة:
رملة معروفة في ديار بني كلاب، وانظرها في رسم ذقان.
(الجموم) بفتح أوله وضم ثانيه، على بناء فعول: بلد من أرض بني سليم.
والجموم بفتح أوله، على بناء فعول: ماء آخر في ديار غطفان، قال جرير:
ذكرتك بالجموم، ويوم مروا * على مران راجعني ادكارى * وقال الذبياني فثناه:
كتمتك ليلا بالجمومين ساهرا * وهمين هما مستكنا وظاهرا * (الجميرات) على لفظ جمع جميرة، وردت في رجز أبى النجم، يريد بها: باجميرى، وهي من سواد الكوفة. وقد تقدم ذكرها في حرف الباء.
(الجميش) بفتح أوله، وكسر ثانيه، وبالشين المعجمة، على وزن فعيل;