معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٣٩٠
تولوا يوم التقى الجمعان، ولم يدخل منهم المدينة أحد.
(جلق) بكسر أوله وثانيه وتشديده، وهو موضع بالشام معروف، ولم يأت في الكلام على مثاله إلا حمص (والكوفيون يقولون حمص، بفتح الميم) (1)، وحلز; وهو القصير البخيل; وقيل هو ضرب من النبات. وقال حسان:
لله در عصابة نادمتهم * يوما بجلق في الزمان الأول * (جلود) بفتح أوله; وبالدال المهملة، على وزن فعول: قرية من قرى إفريقية.
يقال فلان الجلودي، ولا يقال الجلودي إلا أن ينسب إلى الجلود.
(جلولاء) بفتح أوله: بالشام (2) معروف. عقد سعد بن أبي وقاص لهاشم المرقال ابن عتبة بن أبي وقاص لواء، ووجهه ففتح جلولاء يوم اليرموك، وفى ذلك اليوم فقئت عينه. وكانت جلولاء تسمى فتح الفتوح، بلغت غنائمها ثمانية عشر ألف ألف; وكانت سنة سبع عشرة، وقيل سنة تسع عشرة; وقد قيل إن سعدا شهدها.
الجيم والميم (دير الجماجم) مذكور في الديارات، من حرف الدال.
(ذو جماجم) بجيمين، أو ذو حماحم بحاءين مهملتين، شك فيه السكوني (3): اسم بئر قد تقدم ذكرها في رسم أبلى.
(الجماح) بضم أوله، وبالحاء المهملة في آخره: جبل. هكذا ذكره الخليل.

(1) ما بين القوسين: ساقط من ز.
(2) في ج: موضع بالشام.
(3) في ز: السكري.
(٣٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 ... » »»
الفهرست