معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٣٨٩
(الجلاه) بكسر أوله، على لفظ جمع جلهة: جبال مذكورة في رسم ظلم، فانظرها هناك.
(دارة جلجل) بضم الجيمين. قال أبو عبيدة: دارة جلجل: موضع بديار كندة، يقال له الحمى. وقال: أبو الفرج: قال الكلبي: دارة جلجل عند عين كندة، قال امرؤ القيس:
ألا رب يوم لك منهن صالح * ولا سيما يوم بدارة جلجل * ولهذا البيت خبر.
(الجلحاء) بالمد تأنيث أجلح: بلد معروف (1).
(جلدان) بكسر أوله، وإسكان ثانيه، وبالدال المهملة (2)، على وزن فعلان: موضع بالطائف، قال الشاعر:
ستشمظكم عن بطن وج سيوفنا * ويصبح منكم بطن جلدان مقفرا * تشمظكم: أي تمنعكم. ووج: الطائف. وهي أرض سهلة، ولذلك قالوا أسهل من جلدان. ويقال للامر الواضح الذي لا يخفى: قد صرحت بجلدان; لان جلدان لا خمر فيه يتوارى به.
(جلذية) بضم أوله، وبالذال المعجمة. اسم رابية مذكورة في رسم فيد.
(الجلعب) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده عين مهملة، وباء معجمة بواحدة: موضع تلقاء الخبيت، بينهما وبين المدينة بريدان، وإليه مضى الذين

(1) في ز وحدها بعد (معروف): والجلحاء من البصرة على فرسخين; وبها اعتزل الأحنف وأصحابه عند وقعة الجمل. ولعل هذه العبارة من زيادة قراء النسخة.
(2) حكى ياقوت أنه يقال بالدال وبالذال; وذكره صاحب اللسان في (جلذ وشمظ) بالذال المعجمة.
(٣٨٩)
مفاتيح البحث: الفرج (1)، مدينة البصرة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 ... » »»
الفهرست