معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٣٩٨
تليح من جندل ذي المعارك * إلاحة الدوح (1) من النيازك * (جنفاء) مفتوح الحروف ممدود. هكذا ذكره سيبويه، على وزن فعلاء، وذكر معه فرماء. وذكره يعقوب مضموم الأول مقصورا: جنفى، مثل شعبى، وكذلك أورده أبو على في المقصور، وأتى به في (2) الممدود أيضا كما ذكره سيبويه; والشاهد لسيبويه قول أرطاة بن سهية:
قواصد للوى وميممات * جبا جنفاء قد نكبن إيرا * وقول ابن مقبل:
رحلت إليك من جنفاء حتى * أنخت فناء بيتك بالمطالي * ولا أعلم شاهدا على القصر، وهي من بلاد بني فزارة. وكان أبو الشموس البلوى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل جنفاء. روى السكوني من طريق أبى جعفر محمد بن الحسن بن مسعود الزرقي، قال: أخبرني أعرابي من بني جشم بن معاوية، أحد بني مازن، قال: سعيت على بني فزارة، فأول مجامعها الشبيكة، لبني زنيم بن عدي بن فزارة، ثم الغزيلة (3)، وهي لبني الصارد (4) وناس من فزارة، ثم بزلنا النقرة، وصدقنا بني سليم وبنى شمخ، ثم نزلنا الحسى ببطن الرمة، ثم نزلنا جنفاء، ثم نزلنا (5) الضلضلة، فصدقنا بني عدى بن زنيم بن فزارة، ثم نزلنا الأنقرة، وأهلها مازن بن فزارة، ثم نزلنا قدة، وهي لبني بدر، ثم نزلنا الجفر ببطن الجريب، ثم نزلنا حدمة،

(1) في س، ج: الروح.
(2) في: ساقطة من ج.
(3) في ج: العزيلة بالعين المهملة.
(4) كذا في ج، ز. وفى س، ق: الصادر.
(5) نزلنا: ساقطة من س، ج.
(٣٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 ... » »»
الفهرست