معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٣٨٣
كأن مآتما بانت (1) عليه * إذا ما اهتاج أود في جسان * وقال الأصمعي جسان - بالجيم (2) - لا أدرى: أبلد أم قوم.
الجيم والشين (جش أعيار) بضم أوله، وتشديد ثانيه، مضاف إلى أعيار، جمع عير; وهو موضع من حرة ليلى، قال بدر بن حزاز (3) من بني سيار، يرد على النابغة:
ما اضطرك الحرز من ليلى إلى برد * تختاره معقلا عن جش أعيار (4) * وبرد: موضع هناك (5)، وقد تقدم ذكره; وقد حددت جش أعيار في رسم عدنة. وقال عمارة بن عقيل: أعيار: قارات متقابلات في بلاد بني ضبة، كأنها أعيار: وأنشد لجده جرير:
هل بالنقيعة ذات السدر من أحد * أو منبت الشيح من روضات أعيار * قال: والنقيعة خبراوات بلبب الدهناء الاعلى، ينتقع فيها الماء.
(بئر جشم) بضم أوله، وفتح ثانيه: موضع معروف بحوائط المدينة. روى مالك من طريق عمرو بن سليم الزرقي، أنه قيل لعمر بن الخطاب: إن ههنا غلاما يفاعا لم يحتلم، من غسان، ووارثه بالشام، وهو ذو مال، وليس له (6) هنا إلا ابنة عم له; فقال عمر: فليوص لها، فأوصى لها بما يقال له بئر جشم.
قال عمرو بن سليم: فبعت ذلك المال بثلاثين ألفا. وابنة عمه التي أوصى لها هي أم عمرو بن سليم.

(1) في ج: باتت.
(2) بالجيم: ساقطة من س.
(3) في ج ومعجم البلدان: حزان. تحريف.
(4) في ج فاضطرك.. تختار..
(5) هناك: ساقطة من ج.
(6) له: ساقطة من ج.
(٣٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 ... » »»
الفهرست