معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٣٨٥
فركع ما شاء الله، ثم أحرم (1) ثم استوى على راحلته، فاستقبل بطن سرف حتى لقي طريق (2) مكة، فأصبح بالجعرانة (3) كبائت.
(جعشم) بضم أوله، وبالشين المعجمة: بلد باليمن، قال ابن أحمر:
ألم ترم الأطلال من حول حعشم * مع الظاعن المستلحق (4) المتقسم * إلى عيثة الأطهار غير تربها (5) * بنات البلى، من يخطئ الموت يهرم * (الجعيلة) بضم أوله، على لفظ التصغير: موضع قد حددته في رسم ضرية.
وفى رسم الضلضلة أن (6) أن الجعلة بالتكبير من منازل فزارة، ولعل الراجز قد احتاج هناك إلى تكبيره.
الجيم والفاء (جفار) بضم أوله، وبالراء المهملة موضع قبل بيشة، قد تقدم ذكره في رسم جبار.
(الجفار) بكسر أوله، وبالراء المهملة: موضع بنجد، وهو الذي عنى بشر ابن أبي خازم بقوله:
ويوم الجفار ويوم النسار * كانا عذابا وكانا غراما * وقال أبو عبيدة الجفار في بلاد بني تميم (7)، وأنشد للأعشى:
وإن أخاك الذي تعلمين * ليالينا إذ نحل الجفارا *

(1) ثم أحرم: ساقطة من ز.
(2) في ج: بطن (3) كذا في ج والإصابة لابن حجر ج 6 ص 49. وفى ز، س: بمكة.
(4) في ج: المستحلق.
(5) في لسان العرب: " رسمها " مكان " تربها ".
(6) أن: ساقطة من ج.
(7) بني: ساقطة من ج.
(٣٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 ... » »»
الفهرست