معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٣٨٧
لم يرو أحد جميع ما أنشدناه إلا بالجيم في جفاف، حاشى بيت جرير خاصة.
وقال ابن مقبل في هر:
(1) ومرت على أكناف هبر عشية * لها توءبانيان لم يتفلفلا (2) * ويروى: " على أكناف هر ".
(جفر) مفتوح الأول ساكن الثاني: موضعان، أحدهما في رسم جفاف، والثاني في رسم جنفاء.
(الجفرة) بضم أوله وإسكان ثانيه: موضع بالبصرة، وهو الذي التقى فيه خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس، ومعه مالك بن مسمع، في جمع من بني تميم وربيعة والأزد، فسار إليهم عبيد الله ابن عبد الله بن معمر، وهو خليفة مصعب على البصرة، وكان مصعب قد سار إلى المختار، وعلى شرطة عبيد الله عباد بن حصين الحبطي، ففر خالد ومالك وأصيبت يومئذ عين مالك.
(الجفول) بضم أوله، على وزن فعول: موضع في ديار بني عامر.
قال الراعي:
تروحن من هضب (3) الجفول فأصبحت * هضاب شرورى دونها والمضيح *

(1) من هنا يتصل الكلام المنقطع في ق.
(2) قال في اللسان في مادة (تأب): التوء بانيان: رأسا الضرع من الناقة; وقيل:
قادمتا الضرع، قال ابن مقبل:
فمرت على أظراب هرعشية * لها توءبانيان لم يتفلفلا * لم يتفلفلا: أي لم يظهر ظهورا بينا. وقيل: لم تسود حلمتاها.
وقال أبو عبيدة: سمى ابن مقبل خلفي الناقة توءبانيان، ولم يأت به عربي. والأظراب:
جمع ظرب، وهو الجبيل الصغير.
(3) في ق: أرض. وفى لسان العرب: " حزم "
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»
الفهرست