الصحاح - الجوهري - ج ٥ - الصفحة ١٩١٥
والمخاطم: الأنوف، واحدها مخطم بكسر الطاء (1).
ورجل أخطم: طويل الانف.
والخطام: الزمام. وخطمت البعير: زممته.
وناقة مخطومة، ونوق مخطمة شدد للكثرة.
والمخطم أيضا: البسر إذا صارت فيه خطوط وطرائق.
وقيس بن الخطيم، شاعر.
وخطمة من الأنصار، وهم بنو عبد الله ابن مالك بن أوس.
والخطمة: رعن الجبل.
والخطمي (2) بالكسر: الذي يغسل به الرأس.
[خلم] الخلم، بالكسر: الصديق. وأصل الخلم كناس الظبي.
والمخالمة: المصادقة.
والأخلام: الأصحاب. قال الكميت:
إذا ابتسر (1) الحرب أخلامها كشافا وهيجت الأفحل [خلجم] الخلجم: الطويل.
[خمم] أبو عمرو: لحم خام ومخم، أي منتن.
وقد خم اللحم يخم بالكسر، إذا أنتن وهو شواء أو طبيخ.
ومثل يضرب للرجل إذا ذكر بخير وأثنى عليه: " هو السمن لا يخم ".
وأخم مثله. وأخم البئر يخمها، أي كسحها ونقاها، وكذلك البيت إذا كنسته.
والاختمام مثله.
وقلب مخموم، أي نقي من الغل والحسد وهو في الحديث (2).
والخمامة: القمامة، وما يخم من تراب البئر.
ويقال: ذاك رجل من خمان الناس وخمان

(1) وفي القاموس كمجلس، ومنبر وخطمه يخطمه: ضرب أنفه من باب ضرب. وكمعظم ومحدث: البسر.
(2) في المختار: إن في الخطمي لغتين: فتح الخاء وكسرها.
(1) في المطبوعة الأولى: " ابتشر " صوابه من اللسان.
(2) في اللسان: " وفي الحديث عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس المخموم القلب. قيل: يا رسول الله، وما المخموم القلب؟
قال: الذي لا غش فيه ولا حسد ".
(١٩١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1910 1911 1912 1913 1914 1915 1916 1917 1918 1919 1920 ... » »»
الفهرست