حدثنا أبو بكر، عن حسين بن محمد، عن جرير، عن أيوب، عن مجاهد:
(لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) سأل ربه أن لا يظهر علينا عدونا فيحسبون انهم أولى بالعدل فيفتنون بذلك.
حدثنا عبيد الله، حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني أبي، عن أبي الضحى (لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) لا يظهروا علينا فيزيدهم طغيانا).
حدثنا شجاع، حدثنا ابن علية، عن عمران، عن عكرمة: (لا تظهرهم علينا فيرون أنهم خير منا).
وفى هذا الحرف وجه آخر: أخبرنا أبو بكر، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين): لا تسلطهم علينا فيفتنونا.
حدثنا أبو بكر، عن شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) لا تعذبنا بأذى آل فرعون، لا تعذبنا بأذى من عندك، فيقول قوم فرعون: لو كانوا على الحق ما عذبوا ولا سلطنا عليهم فيفتنون بنا.