أرقم، عن الحسن (أو لا يرون أنهم يفتنون) قال بالجهاد والنفقات.
حدثنا ابن زنجويه، عن عبد الرزاق عن معمر، عن الحسن:
يفتنون: يبتلون بالغزو في كل عام مرة أو مرتين.
ومنها في الدخان حدثنا أحمد بن نيزك، عن الخفاف، عن سعيد، عن قتادة: ولقد فتنا ابتلينا.
والوجه الخامس من الفتنة: هو عذاب الناس، وذلك قوله حدثنا محمد بن علي، عن أبي معاذ، عن عبيد، عن الضحاك: (فإذا أوذي في الله) أصابه [بلاء] من المشركين رجعوا إلى الكفر مخافة ممن يؤذيهم.
أخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة: (جعل فتنة الناس) أذى الناس.