حدثنا إبراهيم بن محمد، عن أبي عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ذوقوا فتنتكم: حريقكم.
أخبرنا سلمة، عن الفراء: ذوقوا فتنتكم: عذابكم.
والوجه السابع: الصد والاستنزال فذلك قوله في بني إسرائيل : (وإن كادوا ليفتنونك) حدثنا أبو الربيع، عن يعقوب، عن جعفر، عن سعيد:
كان النبي صلى الله عليه يستلم الحجر فقالوا لا ندعك عن تسليم آلهتنا. فقال: ما على لو فعلت والله يعلم منى خلافه فأنزل الله ذلك.
ومثلها في المائدة. أخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة (واحذرهم ان يفتنوك) يقول: يضلوك ويستنزلوك.
والوجه الثامن: الفتنة الضلالة، وذلك قوله في الصافات، حدثنا عبيد الله، حدثنا محبوب، عن خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس (ما أنتم عليه بفاتنين) يقول بمضلين.