حدثنا عبيد الله بن عائشة، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن الأعمش، عن حبيب [بن أبي ثابت، عن يحيى بن جعدة] عن عبد الله قال رجل:
يا رسول الله إني أحب أن يكون شراكي جديدا [وذكر أشياء حتى] ذكر علاقة سوطه، أفمن الكبر ذاك؟ قال: لا، ذاك الجمال.
قوله: (ثم يكون علقة) العلقة هي الدم الجامد، كذا أخبرني ابن أبي الربيع، عن إبراهيم بن الحكم [عن أبيه] عن عكرمة ومجاهد وعلقمة: قطعة دم، وكذلك فإذا الطير [ترميهم بالعلق] نقيع الدم، وهو جمع علقة.
وأخبرنا أبو نصر، عن الأصمعي يقال [ل للدم الجامد ال] علق وهو ما علق [بعضه ببعض] والعلق: الدم.
وقال غيره: [العلق من الدم: ما اشتدت حمرته، والنجيع ما] كان إلى السواد.