حدثنا موسى، حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة عن أبي معشر، عن إبراهيم:
يوخف سدر فيغسل به حدثنا داود بن رشيد، حدثنا خلف بن خليفة، عن أبي جناب، عن أبيه، عن ابن عمر:
أن نخاسا من أهل الكوفة أتاه ونحن عنده وقد كان باعه جارية بثمانمائة فقال له إن قد كان مني خفوف فإن كنتم رضيتم فأمسكوا وإن كرهتم فردوا قوله: لا سبق إلا في خف يريد الإبل لأن لها أخفافا وللبقر أظلاف، وللخيل حوافر.
ومنه قوله: ليبلغن الإسلام مبلغ الخف والحافر يريد الإبل والخيل وخف البغير: مجمع فرسنه. يقال: هذا خفه وهذه فرسنه قال الشاعر لها أمرها حتى إذا تبوأت بأخفافها مأوى تبوأ مضجعا