خلقهم، فترك همزها كما ترك الهمز من النبي صلى الله عليه وسلم.
[البريقة] وقال أبو صاعد الكلابي: البريقة، وجمعها البرائق، يقال برقوا اللبن، إذا صبوا عليه إهالة أو سمنا. ويقال أبرقوا الماء بسمن أو زيت (1)، وهي التباريق، وهو شئ [منه (2)] قليل لم يسغسغوه، أي لم يكثروا من الإهالة والأدم.
(1) ب، ح، ل: " أبرقوا الماء بزيت، أي صبوا عليه زيتا قليلا.
وقد برقوا لنا طعامنا بزيت أو سمن " . (2) من ب، ح، ل.
[بريمان] أبو عبيدة: يقال اشولنا من بريميها شيئا، أي من الكبد والسنام.
[بزاع] أبو عبيدة عن يونس قال: تقول العرب: رجل بزاع، إذا كان بزيعا.
[البراق - -> البصاق] [بزر] وبزرء وبزر.
[البزر - -> النفط] [بس - -> أبس] [بسأ - -> ربى] [البسر] والبسر: مصدر بسر الرجل، إذا كلح. والبسر أيضا: أن يضرب الفحل الناقة على غير ضبعة.
والبسر: أن ينكأ الحبن قبل أن ينضج.
الحبن: ما يعتري في الجسد فيقيح ويرم، والجميع الحبون. والبسر: الماء الطري الحديث العهد بالمطر.
[بسم - -> تبسم] [البسوق - -> البصاق] [البسملة] يقال: قد أكثرت من البسملة، إذا أكثر من قوله (* بسم الله الرحمن الرحيم *). وقد أكثرت من الهيللة، إذا أكثرت من قول (* لا إله إلا الله *).
وقد أكثرت من الحولقة، إذا أكثرت من قول (* لا حول ولا قوة إلا بالله *).
[البسيسة] والبسيسة: دقيق أو سويق يثرى بسمن أو بزيت، وهو أشد من اللت بللا.
[البسيسة] والبسيسة من الدقيق والسويق والأقط، يلت الدقيق والسويق بالسمن أو بالزبد ثم يؤكل ولا يطبخ. وهو أشد من اللت بللا. والأقط يدق أو يطحن ثم يلبك بالسمن أو بالزبد المختلط بالرب.
ويقال في مثل: " غرثان فاربكوا له " وذلك أن رجلا أتى أهله فبشر بغلام ولد له، فقال: ما أصنع به؟ آكله أو أشربه؟ فقالت امرأته: غرثان فاربكوا له. فلما شبع قال: كيف الطلا وأمه؟.
[البشارة] الكسائي: يقال هي البشارة والبشارة. قال الكسائي: وقال البكري: الزوارة يريد الزيارة.
[بشاشة - -> نهكا] [بشاك - -> خفيفة]