* لا ينعش الطرف الا ما تخونه * * داع يناديه باسم الماء مبغوم * والتخون في غير هذا: النقص، والتخوف أيضا:
التنقص. قال الله جل ثناؤه: (* أو يأخذهم على تخوف *) أي تنقص. وقال لبيد:
* تخونها نزولي وارتحالي (1) * أي تنقص لحمها وشحمها. وقال عبدة بن الطبيب:
* عن قاني لم تخونه الأحاليل (2) * * حتى إذا ما قصر العشى * ويقال: قد أقصرت المرأة، إذا ولدت ولدا قصارا. وقد أطالت، إذا ولدت ولدا طوالا. وفى بعض الحديث: " إن الطويلة قد تقصر، والقصيرة قد تطيل ". ويقال: قد قصره يقصره، إذا حبسه، ومنه قول الله عز وجل: (* حور مقصورات في الخيام *). قال الباهلي (3) وذكر فرسا:
* تراها عند قبتنا قصيرا * * ونبذ لها إذا باقت بؤوق * أي مقصورة مقربة لا تترك ترود، لنفاستها عند أهلها. ويقال للجارية المصونة التي لا تترك أن تخرج: قصيرة وقصورة. قال كثير عزة:
* وأنت التي حببت كل قصيرة * * إلى وما تدرى بذاك القصائر * * عنيت قصيرات الحجال ولم أرد * * قصار الخطى، شر النساء البحاتر * قال: وأنشد الفراء: " كل قصورة ".
(1) صدره:
* عذافرة تقمص بالردافى * (2) صدره كما في ب:
* تمر مثل عسيب النخل ذا خصل * (3) ب، ح، ل: " وقال مالك بن زغبة الباهلي ".
ويقال: قد أقصر عن الشئ، إذا نزع عنه وهو يقدر عليه. وقد قصر عنه، إذا عجز عنه. ويقال:
قد أقصرنا، أي دخلنا في العشى. وقد قصر العشى يقصر قصورا. قال العجاج:
[تدأم - -> تقمم] [تدثر - -> تجلل] [تدثر - -> تقمم] [تدويخا - -> تدييخا] [تدييخا] أبو زيد: يقال قد ديخوا الرجل تدييخا، وقد يقال دوخوا الرجل تدويخا.
[تذاءب] وقد تذاءبت الريح وتذأبت، إذا جاءت مرة من هاهنا ومرة من هاهنا. وأصله من الذئب إذا حذر من وجه جاء من وجه آخر.
[تراءى] ويقال: وهو يتراءى في المرآة والسيف، أي ينظر إلى وجهه فيها.
[ترادف] وتقول: هذه دابة لا ترادف، ولا تقل تردف.
[ترأس] وتقول قد ترأست على القوم، وقد رأستك على القوم، وهو رئيس القوم، وهم الرؤساء، ولا تقل