يفعله أهل الجاهلية، يقولون: يحشر صاحبها عليها.
[بندق - -> حدأ] [بنى] وتقول: قد بنى فلان على أهله، وقد زفها وازدفها.
وتقول العامة. بنى فلان بأهله.
[البنية] والبنية: الكعبة، يقال: لا ورب هذه البنية ما كان كذا وكذا! وإذا كان فعيل في تأويل فاعل فإن مؤنثه بالهاء، نحو كريم وكريمة، وشريف وشريفة، ورحيم ورحيمة، وعتيق في الرقة والجمال وعتيقة. وسعيد وسعيدة. وإذا كان فعول في تأويل فاعل فإن مؤنثه بغير هاء، نحو قولك رجل صبور وامرأة صبور، ورجل غدور وامرأة غدور، ورجل كفور وامرأة كفور، ورجل غفور وامرأة غفور، ورجل شكور وامرأة شكور. إلا حرفا نادرا، قالوا:
هي عدوة الله.
فإذا كانت في تأويل مفعول بها جاءت بالهاء نحو الحمولة للإبل التي يحتمل عليها. والحلوبة: ما يحتلبونه.
وما كان على مثال مفعيل أو مفعال كان مذكره ومؤنثه بغير الهاء، نحو رجل معطير وامرأة معطير وهما الكثيرا العطر. [وهذا فرس مئشير من الأشر، وهذه فرس مئشير] (1)، وهذا فرس محضير.
وتقول: هذا رجل معطاء وامرأة معطاء وامرأة مئناث ومذكار، وما أشبهه.
وما كان من النعوت على فعلان فأنثاه فعلى، هذا هو الأكثر، نحو غضبان وغضبى، وعجلان وعجلى، وسكران وسكرى، وغرثان وغرثى، وشبعان وشبعى، وغديان وغديا، وهو المتغدي، وصبحان وصبحي، وملآن وملأى. ولغة بنى أسد:
سكرانة وملآنة وأشباههما. وقالوا رجل سيفان وامرأة سيفانة. وهو الطويل الضامر الممشوق.
ورجل مونان الفؤاد وامرأة موتانة.
وما كان على فعلان أتى مؤنثه بالهاء، نحو خمصان وخمصانة، وعريان وعريانة. وتقول هذا ثوب سبع في ثمانية، لان الأذرع مؤنثة. تقول هذه ذراع. وقلت ثمانية لان الأشبار مذكرة.
وتقول: هذا شبر، وتقول: هذا بطة ذكر، وهذا حمامة ذكر، وهذا شاة إذا عنيت كبشا، وهذا بقرة إذا عنيت ثورا. وهذا حية ذكر، وإن عنيت مؤنثا قلت هذه حية. وتقول هي السراويل، وهي العرس. قال الراجز:
* إنا وجدنا عرس الحناط * * لئيمة مذمومة الحواط * * ندعى مع النساج والخياط * (1) التكملة من ب، ح، ل.
[بوال] وتقول: أخذه بوال، إذا جعل يكثر البول، وأخذه قياء، إذا جعل يكثر القئ، وأخذه أباء، إذا جعل يأبى الطعام. وما فعل قوام كان يعتري هذه الدابة، أي تقوم فلا تنبعث (1).
(1) في ا، ل: " أي لا تنبعث وتقوم " صوابه في ب، ح واللسان (قوم).
[البور] والبور: مصدر بار يبور بورا، إذا اختبر. والبور:
الرجل الفاسد الهالك الذي لا خير فيه. قال