في الحديث والشعر جميعا على فتح الميم ما كان وجه الكلام (1) إلا كسرها: منقل.
وقال [أبو عبيد - (2)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (3)] / حين ذكر القيامة وأن الله [تبارك و - (3)] تعالى يظهر للناس فيخر المسلمون للسجود، قال: وتعقم أصلاب المنافقين فلا يقدرون على السجود (4).
قوله: تعقم - يعني تيبس مفاصلهم، والمفاصل هي المعاقم، يقال للفرس إذا كان شديد معاقد الأرساغ: إنه لشديد المعاقم قال النابغة يذكر فرسا: [البسيط] يخطو على معج غوج معاقمها * يحسبن أن تراث الأرض منتهب (5) (6) وإنما يقال (6) للمرأة " معقومة الرحم " من هذا لأنها كأنها مشدودتها (7).