يقول: إنها تسير بسيره فو يقلقلها في السير لتدركه. قال أبو عبيد:
وهذا الحديث بعض أهل العلم ينكره لأن الحدود إذا جاء صاحبها مقرا بها فإنه ينبغي (1) للإمام أن لا يستمع منه وأن يرده ويعرض عنه (2)، كما جاء الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ماعز بن مالك حين أقر بالزنا (3)، وكالحديث الآخر: اطردوا المعترفين، فكيف يكون أن يتلتل ويمزمز حتى يظهر سكره وهو يؤمر أن يستر على نفسه فإن كان هذا محفوظا فينبغي أن يكون (4) فعله عبد الله (4) برجل مولع بالشراب يدمنه فاستجازه لذلك (5).
وقال أبو عبيد: في حديث عبد الله [رحمه الله - (6)] إذا قال الرجل لامرأته: استفلحي بأمرك، أو: أمرك لك، أو: الحقي بأهلك فقبلتها