سدة المنتهى صبر الجنة (1).
قال أبو عبيدة (2): صبرها أعلاها. وكذلك صبر كل شئ أعلاه (3) وجمعه أصبار (3) قال النمر بن تولب يصف روضة: [الكامل] عزبت وباكرها الربيع بديمة * وطفاء تملؤها إلى أصبارها (4) (5) ويروى: غربت (5) - يعني إلى أعاليها، وهي جماعة الصبر وقال الأحمر: الصبر جانب الشئ، وفيه لغتان: صبر وبصر، كما قالوا: جبذ وجذب. قال أبو عبيد:
وقول أبي عبيدة أعجب إلي (6) أن يكون في أعلاها من أن يكون في جانبها.
وقال [أبو عبيد - (7)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (8)] أن امرأته سألته أن يكسوها فقال: إني أخشى أن تدعي جلباب الله الذي جلببك، قالت: وما هو؟ قال: بيتك، قالت: أجنك من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم تقول هذا (9).