/ أراد: لله إنك لوسية، فأسقط إحدى اللامين من " الله " وحذف الألف من " إنك " وكذلك اللام من " أجل " حذفت، وكما قال: [الكامل] لاه ابن عمك والنوى يعدو (1) (2) فحذف اللام، وهو من هذا أيضا (2).
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (4)] قاروا الصلاة (5).
قوله: قاروا الصلاة، كان بعض الناس يذهب [به - (3)] إلى الوقار ولا يكون من الوقار قاروا، ولكنه من القرار، كقولك: قد قر فلان يقر قرارا وقرورا، ومعناه السكون وإنما كره عبد الله العبث والحركة في الصلاة، وهذا كحديثه الآخر (6): أنه كان إذا صلى لم يطرف ولم يتحرك منه شئ، قال: فكان من أشبه الناس صلاة بعبد الله (7). (8) قال أبو عبيد (8):