وفي حديث آخر: وتبقى أصلاب المنافقين طبقا واحدا (1) وهو من هذا أيضا. قال الأصمعي: الطبق فقار الظهر، واحدته طبقة، وجمعه طبق يقول: فصار كله فقارة واحدة ولا يقدرون على السجود.
وقال [أبو عبيد - (2)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (3)] أن الرجل ليتكلم بالكلمة في الرفاهية من سخط الله ترديه بعد ما بين السماء والأرض (4).
قال أبو زياد الكلابي: الرفاهية السعة في المعاش والخصب وهذا أصل الرفاهية فأراد عبد الله أنه يتكلم بالكلمة (5) في تلك الرفاهية والإتراف في دنياه مستهينا بها لما هو فيه من النعمة فيسخط الله عليه.
قال أبو عبيد: وفي الرفاهية لغة أخرى: الرفاغية، وليس هذا في الحديث، يقال: هو في رفاهية ورفاغية من العيش.
وقال [أبو عبيد - (2)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (3)] قال: