قال الأموي: المنقل الخف (1) قال أبو عبيد (1): وأحسبه (2) الخلق، وأنشد (3) الأموي للكميت: [المتقارب] وكان الأباطح مثل الأرين * وشبه بالحفوة المنقل (4) الأرين واحدتها إرة (5)، وهي الحفرة (6) توقد فيها النار للخبزة أو غيرها، وإنما وصف شدة الحر يعني أنه يصيب صاحب الخف ما يصيب الحافي من الرمضاء (7). والذي أراد عبد الله بقوله: فهي في منقليها - يعني أنها ممن تخرج إلى الأسواق والحوائج فهي أبدا لابسة خفيها، فأما التي لم تيأس (8) من البعولة فهي لازمة لبيتها (9) فلا، فرخص (9) للعجائز في الصلاة في المساجد وكرهه للشواب (10). قال أبو عبيد: وقوله: منقل - لولا أن الرواية اتفقت
(٧٠)