ولقد تحل بها كأن مجاجها * ثغب يصفق صفوه بمدام (1) وقال [أبو عبيد - (2)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (3)] حين ذكر الفتنة فقال: الزم بيتك، قيل: (4) فإن دخل علي بيتي؟ قال: فكن مثل الجمل الأورق الثفال الذي لا ينبعث إلا كرها ولا يمشي إلا كرها (5).
قال الأصمعي: الأورق الذي في لونه بياض إلى سواد، ومنه قيل للرماد: أورق، وللحمامة: ورقاء، قال: وهو أطيب الإبل لحما وليس بمحمود عند العرب في عمله وسيره.
وأما الثفال (6) فهو الثقيل البطئ قال أبو عبيد: وإنما خص عبد الله الأورق من [بين - (2)] الإبل لما ذكر من ضعفه عن العمل ثم اشترط