وقال [أبو عبيد - (1)]: فحديث عبد الله [رحمه الله - (2)] عليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يختل إليه (3).
قال الأصمعي: يقول متى يحتاج إليه، وهو من الخلة (4) والحاجة قال [الأصمعي - (5)]: وأمل (6) علي أعرابي وصيته فقال: وإن نخلاتي للأخل الأقرب - يعني الأحوج من أهل بيته [قال - (5)] وكان الكسائي يذهب بذلك (7) إلى الخلة (8)، والخلة من النبات ما أكلته الإبل من غير الحمض، قال الأصمعي: والعرب تقول: الخلة خبز الإبل والحمض فاكهتها وهو كل نبت فيه ملوحة، فإذا ملت الخلة حولت إلى الحمض لتذهب عنها تلك الملالة ثم تعاد إلى الخلة. (9) قال أبو عبيد (9): فأراد الكسائي بقوله: متى يختل إليه - أي متى يشتهي ما عنده كشهوة الإبل للخلة قال: (10)