(1) قوله: أعمد، يقول (1): هل زاد على سيد قتله قومه؟ أي هل كان إلا هذا - يقول (2): إن هذا ليس بعار، قال: وكان أبو عبيدة يحكي عن العرب: أعمد من كيل محق - أي هل زاد على هذا، بلغني ذلك عن أبي عبيدة وقال ابن ميادة المري: [الطويل] تقدم قيس كل يوم كريهة * ويثني عليها في الرخاء ذنوبها وأعمد من قوم كفاهم أخوهم * صدام الأعادي حين فلت نيوبها (3) يقول: هل زدنا على أن كفينا إخوتنا (4).
وقال [أبو عبيد - (5)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (6)] وذكر القرآن فقال: لا يتفه ولا يتشان (7).
قوله: لا يتفه، قال أبو عمرو: هو من الشئ التافه، (8) وهو الخسيس (8) الحقير، ومنه قول إبراهيم: تجوز شهادة العبد في الشئ التافه (9)،