والمنى: جماعة المنية، وهي ما يتمناه الرجل. والأمنية: أفعولة، وربما طرحت الألف، فقيل: منية على فعلة، وجمعها: منى.
والمنا: الذي يوزن به، والجميع: الامناء.
(ويحكى بمن الاعلام والكنى والنكرات في لغة أهل الحجاز إذا قال: رأيت زيدا قلت: من زيدا، وإذا قال: رأيت رجلا قلت): منايا فتى، وتقول في النصب والخفض إذا استفهمت عن رجل أو قوم قلت: منا للرجل وإن قال: مررت برجل قلت: منا، ومنين للرجلين ومنين للرجال. وتقول في الرفع: منو للواحد ومنان للاثنين، ومنون للجميع، قال:
أتوا ناري فقلت: منون أنتم * فقالوا: الجن قلت: عموا ظلاما (51) والمني: ماء الرجل من شهوته الذي يكون منه الولد، والفعل:
أمنيت.
وتمنى كتاب الله، أي: تلاه، وقوله (عز وجل): (إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته) (52)، أي: تلا، قال:
تمنى كتاب الله أول ليله * وآخره لاقى حمام المقادر (53)