ونميت فلانا في الحسب، أي: رفعته، فانتمى في حسبه، وفي الحديث: (كل ما أصميت ودع ما أنميت) (36)، أي: ما برح من مكانه من الطير فغاب عنك. والشئ ينتمي، أي: يرتفع من مكان إلى مكان.
وتمنى الشئ تنميا، إذا ارتفع، قال القطامي (37):
فأصبح سيل ذلك قد تنمى * إلى من كان منزله يفاعا أي: من كان عن هذا بمعزل أدركه شره.
والأشياء كلها على وجه الأرض نام وصامت، فالنامي: مثل النبات والشجر ونحوه، والصامت: كالحجر والجبل ونحوه.
والنامي: الزائد، لأنه أخذ من النماء.
والنامية من الإبل: السمينة.
نوم:
رجل نوم ونومة: (كثير النوم)، ورجل نومة أيضا، أي: خامل الذكر، وفي الحديث: (إنما ينجو من شر ذلك الزمان كل مؤمن نومة، أولئك مصابيح العلم وأئمة الهدى) (38).
والمنام: معروف، وقوله عز وجل: (إذ يريكهم الله في منامك قليلا) (39)، أي: في عينك.