تدعو عليه بالوري، وهو مصدره. وقال العجاج (103) يصف الجراحات:
عن قلب ضجم توري من سبر يقول: إن سبرها انسان أصابه منها الوري.
وقال عبد بني الحسحاس (104):
وراهن ربي مثل ما قد ورينني * وأحمى على أكبادهن المكاويا والرئة: تهمز ولا تهمز، وهي موضع الريح والنفس.
وجمعها: الرئات والرئين، وتصغيرها: روية ومن همز الواو قال:
رؤية. قال (105):
(وينصبن القدور مشمرات) ينازعن العجاهنة الرئينا والتورية: إخفاء الخبر و (عدم) (106) إظهار السر، تقول: وريته تورية.
وار:
تقول: وأرت إرة، وهذه إرة موؤورة، وهي مستوقد النار تحت الأتون وتحت الحمام، وتحت أتون الجرار والجصاصة وذلك إذا احتفرت حفرة لايقادك النار، وأنا أئرها إرة ووأرا، وتجمع الإرة