(وقال متمم:
فما وجد أظآر ثلاث روائم * رأين مجرا من حوار ومصرعا (56) وقال الآخر في الظؤار: يعقلهن جعدة من سليم * وبئس معقل الذود الظؤار) (57) وظاءرني فلان على أمر لم يكن من بالي فان قلت ظأرني فأظأرت حسن، وهو شبه راودني.
والظؤار توصف به الأثافي لتعطفها حول الرماد شبه الناقة.
والظئار: أن تعالج الناقة بالغمامة في أنفها فتكتب في منخريها بخلبة شديدة حتى تظأر لكيلا تجد ريح التي تظأر عليه، والغمامة الخثي أو السرقين يجعل في أنفها ثم تشرط بالدرجة، والظئار عطفها على البو، قال:
كأنف الناب خرمها الظئار (58) وإذا أرادوا ذلك حشوا ثفرها بدرجة وكتبوا منخرها بسير لئلا تشمه فتجد ريحه، ثم يلقى على رأسها كساء، وتنزع الدرجة