ويقال: في فلان هناة، أي خلال من الشر، ويقول العرب: هذا هنوك هون:
الهون: مصدر الهين في معنى السكينة والوقار تقول: هو يمشي هونا، وجاء عن النبي صلى الله عليه و [على] آله وسلم (1): " أحبب حبيبك هونا ما " وتكلم يا فلان على هينتك. ورجل هين لين، وفي لغة: هين لين.
والهون: هوان الشئ الحقير. والهين: الذي لا كرامة له، أي: لا يكون على الناس كريما.
وأهنت فلانا، وتهاونت به، واستهنت به. والمؤمن استهان بالدنيا وهضمها للآخرة.
وهن:
الوهن: الضعف في العمل وفي الأشياء. وكذلك في العظم ونحوه، وقد وهن العظم يهن وهنا وأوهنه يوهنه، ورجل واهن في الامر والعمل، وموهون في العظم والبدن، وقد يثقل، قال (2):
[وما إن على قلبه غمرة] * وما إن بعظم له من وهن وقال (3):
نحن الذين إذا ما أربه نزلت * لم تلق في عظمنا وهنا ولا رققا والوهن: ساعة تمضي من الليل. يقال: لقيته موهنا، أي بعد وهن. وأوهن الرجل: دخل في تلك الساعة. والوهنانة: التي فيها فتور عند القيام.
والواهن: عرق مستنبطن حبل العاتق إلى الكتف. وربما وجعه صاحبه، فيقول: هني يا واهنة، أي اسكني.