كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ٤ - الصفحة ٨٨
واللهاة: أقصى الفم، وهي لحمة مشرفة على الحلق، وهي من البعير العربي الشقشقة. ويقال: لكل ذي حلق لهاة، والجميع: لها ولهوات.
واللهوة: ما يلقى في فم الرحى [من الحب] (1) للطحن، قال (2):
يكون ثفالها شرقي نجد * ولهوتها قضاعة أجمعينا واللهى: أفضل العطاء وأجزله، واحدتها: لهوة ولهية، قال (3):
إذا ما باللهى ضن الكرام وهل:
الوهل: يجري مجرى الفزع في الأشياء كلها. وهلت وهلا، أي: فزعت.
قال (4):
وصاحبي وهوة مستوهل وهل * يحول بين حمار الوحش والعصر [ووهل إلى الشئ يوهل ويهيل ويهل وهلا: ذهب وهمه إليه] (5) تقول:
كلمت زيدا وما ذهب وهلي إلا إلى عمرو، وما وهلت إلا إلى عمرو.
وله:
الوله: ذهاب العقل والفؤاد من فقدان حبيب. يقال: ولهت توله وتله، وهي والهة وواله. وكل أنثى فارقت ولدها فهي واله. قال (6):
فأقبلت والها ثكلى على عجل * [كل دهاها وكل عندها اجتمعا] والولهان: اسم شيطان الماء يولع الناس بكثرة استعماله.

(١) زيادة مما نقل في التهذيب ٦ / ٤٣١ عن العين.
(٢) عمرو بن كلثوم - معلقته - شرح القصائد السبع الطوال ٣٥١، والرواية فيه: شرتي سلمى.
(٣) التهذيب ٦ / ٤٣١، اللسان (لها) غير منسوب.
(٤) ابن مقبل - اللسان (وهوه)، والرواية فيه: زعل.
(٥) من المحكم ٤ / ٣٠٦ لتوجيه الأمثلة الآتية وربطها بمعناها.
(٦) الأعشى - ديوانه ١٠٥، إلا أن الرواية فيه: فانصرفت فاقدا. ورواية التهذيب ٦ / 421 واللسان (وله) مطابقة لما في العين
(٨٨)
مفاتيح البحث: الحلق (1)، الفزع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»
الفهرست