كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ٤ - الصفحة ٧٦
من يأمل الله ومن لا يخلط بالحلم جهلا يشتكي أو يوهط والوهط: ضيعة عمرو بن العاص كانت له بالطائف.
هيط:
يقال: ما زال بينهم الهياط والمياط، وما زال يهيط مرة ويميط أخرى حتى فعل كذا وكذا. يريد بالهياط: الدنو، وبالمياط: التباعد. والهياط أميت تصريفه إلا مع المياط (1) في هذه الحال.
باب الهاء والدال (وا ئ) معهما ه‍ ود، د ه‍ و، و ه‍ د، ه‍ د ي، ه‍ ي د، د ه‍ ي، د ه‍ د ي ه‍ د أ مستعملات هود:
الهود: التوبة. قال الله عز وجل: " إنا هدنا إليك " (2) أي: تبنا إليك.
والهود: اليهود، هادوا يهودون هودا. وسميت اليهود اشتقاقا من هادوا، أي:
تابوا، ويقال: نسبوا إلى يهوذا وهو أكبر ولد يعقوب، وحولت الذال إلى الدال حين عربت. والتهويد: شبه الدبيب في المشي، والسكون في الكلام، والهوادة:
البقية من القوم يرجى بها صلاحهم. قال.
فمن كان يرجو في تميم هوادة * فليس لحرم في تميم أواصر دهو دهي:
الدهو والدهي، لغتان في الدهاء، يقال: دهوته ودهيته دهوا ودهيا فهو مدهو ومدهي.
ودهوته ودهيته: نسبته إلى الدهاء. ورجل داهية: منكر يصير بالأمور.

(1) من (س). في (ص وط): الهياط.
(2) " الأعراف " 156.
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»
الفهرست