كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ٤ - الصفحة ٣٦٤
والضغث: اللوك بالأنياب والنواجذ. (1) والأضغاث: أحلام ملتبسة. ويقال للحالم: أضغثت الرؤيا.
والضغث: قبضة قضبان يجمعها أصل واحد، قال:
كأنه إذا تدلى ضغث كراث (2) وضغث رأسه أي: دلكه. وناقة ضغوث: لا يدرى سمنها حتى تضغث.
باب الغين والضاد والراء معهما غ ر ض، غ ض ر يستعملان فقط غرض:
الغرض: البطان، وهو الغرضة.
والمغرض للبعير كالمحزم للدابة.
والإغريض: البرد، ويقال: هو الطلع، قال:
وأبيض كالإغريض لم يتلثم (3) ولحم مغروض وغريض عبيط ساعته (4).
والمغروض: ماء المطر الطري، وقال لبيد:
مشعشعة بمغروض زلال والغرض: الهدف.

(1) ورد في الأصول المخطوطة بعد كلمة " النواجذ " هذه ما يأتي: " ولم يكن في نسخة الحاتمي، وكان بالتاء، ولا في نسخة ابن خثفور، ولعل مطهرا غلط فحوله من الحاشية إلى غير موضعه ". ومن هنا يستدل على أن هذا من الحواشي ومثله كذلك.
(2) شطر بيت ورد في " اللسان ".
(3) لم نهتد إلى القائل.
(4) لعل هذا هو الوجه، وفي الأصول المخطوطة: ساعته عبط.
(٣٦٤)
مفاتيح البحث: الهدف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 ... » »»
الفهرست