باب الهاء والميم، والباء معهما ب ه م مستعمل فقط بهم:
البهمة: اسم للذكر والأنثى من أولاد بقر الوحش وضروب الغنم، والجميع:
البهم والبهام.
والبهم أيضا: صغار الغنم.
والبهمى: نبات تجد به الغنم وجدا شديدا ما دام أخضر. فإذا يبس هو شوكه وامتنع. الواحد: بهمى أيضا، ويقال للواحدة بهماة أيضا.
والابهام: الإصبع الكبرى [التي تلي المسبحة] (1)، والجميع: الأباهيم.
[ولها مفصلان] (1) وأبهم الامر، أي: اشتبه، لا يعرف وجهه. واستبهم علي هذا الامر.
وكان ابن عباس سئل [عن قوله عز وجل]: " وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم " (2) فلم يبين أدخل بها أم لا، فقال، أبهموا ما أبهم الله ". (3) وباب مبهم: لا يهتدى لفتحه، قال الشاعر (4):
وكم من شجاع مارس الحرب دهره * فغاص عليه الموت والباب مبهم والبهيم: ما كان من الألوان لونا واحدا لا شية فيه من الدهمة والكمتة.
وصوت بهيم، أي: لا ترجيع فيه.. وليل بهيم: لا ضوء فيه إلى الصباح.
والبهيمة: ذات أربع قوائم من دواب البر والبحر.