والهاء قبل الهمزة لا تحسن إذا جاءت إلا في أول بناء الكلمة، فإذا فصل ما بينهما بحرف لازم حسنتا حيثما وقعتا. و (ها) بفخامة الألف: وبإمالة الألف:
حرف هجاء. و (هاء) ممدود يكون تلبية، كقول الشاعر (1):
لا بل يملك حين تدعو باسمه * فيقول: هاء وطالما لبى وأهل الحجاز يقولون في الإجابة: ها خفيفة وفي هذا المعنى يقولون:
(ها) بدل من ألف الاستفهام تقول: ها إنك زيد؟ معناه أإنك زيد؟ أو يقصر فيقال، هإنك زيد؟، و (ها) تنبيه يفتتح بها كقوله تعالى: " ها أنتم أولاء تحبونهم " (2)، وقال النابغة (3):
ها إن تا عذرة إلا تكن نفعت * [فإن صاحبها قد تاه في البلد] والهيئة للمتهئ في ملبسه ونحوه يقال: هاء فلان يهاء هيئة. وتقول: هئت لك، أي: تهيأت، وقرئ: " هئت " لك " (1) أي: تهيأت لك، ومن نصب قال: أي: هلم لك.
والهيئ، على تقدير: فعيل: الحسن الهيئة من كل شئ.
والمهايأة: أمر يتهايأ للقوم، فيتراضون به. وهيأت الامر تهيئة، فهو مهيأ.
هوأ:
والهوء: الهمة. يقال: هو يهوء بنفسه، أي: يرفعها، وأنا أهوء به عن كذا، أي: أرفعه.
أيه:
إيه المكسورة: في الاستزادة والاستنطاق، قال ذو الرمة (5):