وفي الحديث: " لا توله والدة عن ولدها، والتوليه: التفريق بينهما في البيع.
والميلاه: ريح شديدة الهبوب، ذات حنين، كثيرة الاختلاف.
هيل:
الهالة: دارة القمر. وهالة: أم حمزة بن عبد المطلب.
والهيل: الهائل من الرمل، لا يثبت مكانه حتى ينهال فيسقط.
وهلته أهيله فهو مهيل، قال الله عز وجل: " وكانت الجبال كثيبا مهيلا " (2) والهيول: الهباء المنبث، بالعبرانية، ويقال: بالرومية، وهو الذي تراه من ضوء الشمس في البيت (3).
أهل:
أهل الرجل: زوجه، وأخص الناس به. والتأهل: التزوج. وأهل البيت:
سكانه، وأهل الاسلام: من يدين به [ومن هذا يقال: فلان أهل كذا أو كذا.
قال الله عز وجل: " هو أهل التقوى، وأهل المغفرة " (4) جاء في التفسير أنه جل وعز أهل لان يتقى فلا يعصى، وهو أهل المغفرة من اتقاه " (5).
وجمع الأهل: أهلون وأهلات، والأهالي: جمع الجمع، وجاءت الياء التي في " الأهالي " من الواو التي في الأهلون ".
وأهلته لهذا الامر تأهيلا، ومن قال: وهلته ذهب به إلى لغة من يقول: وأمرته و وأكلته.