هو نفس النقش السابق بزيادة كلمة واحدة، ليصير: " الملك لله وحده ". (1) جيم: ويواجه عليه السلام هو وشيعته طغيان العباسيين وبغيهم، ويقضي السنوات الطوال في غياهب السجون ويتحمل المزيد من المصائب والآلام منهم حتى ينتهي الأمر باستشهاده عليه السلام، بتصميم وبأمر منهم على أيدي جلاد يهم الأشرار..
كما انه عليه السلام يجد الناس أما منصرفين عن أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم، أو أن موقفهم يتسم بالضعف واللامبالاة وبالخنوع والخضوع لحكام الجور، والاطمئنان للحياة الدنيا، ويروقهم زخرفها وزبرجها، ولا يعيشون القضايا المصيرية الحساسة، التي هي قضاياهم الحقيقية، وقضايا الدين والأمة، فإننا نجد خاتمه عليه السلام هو: " حسبي الله " وفيه وردة وهلال في أعلاه. (2)