موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ١٩٧
فأجابه: من أراد الدنيا لا ينصحك، ومن أراد الآخرة لا يصحبك.
فقال المنصور: والله لقد ميز عندي منازل الناس، من يريد الدنيا ممن يريد الآخرة، وإنه ممن يريد الآخرة " (1).
نعم، إن الإمام الصادق، بزهده في دنياهم، وبحذره ولباقته ومقدرته استطاع أداء تلك الرسالة العلمية الخالدة، وقدر للشيعة أن ينتسبوا من بين الأئمة الاثني عشر إلى الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، وأن يشتهروا بالجعفرية؛ بفضل ما ترك الصادق (عليه السلام) من التراث العلمي.
أكتفي بهذا القدر عن حياة الإمام الصادق (عليه السلام) السياسية في عهدي الحكم الأموي والحكم العباسي، وموقفه من الثورات العلوية. وقد اعتمدت في هذا البحث على المصادر التالية:
1 - مقاتل الطالبيين - لأبي الفرج الإصفهاني.
2 - الإمام الصادق (عليه السلام) - للمستشار عبد الحكيم الجندي.
3 - الدور السياسي للإمام الصادق (عليه السلام) - للدكتور أحمد حمود.
4 - الإمام الصادق (عليه السلام) - للسيد محمد جواد فضل الله.
5 - الإمام الصادق (عليه السلام) - لمحمد أبو زهرة.
6 - الإمام الصادق (عليه السلام) - للشيخ محمد حسن المظفر.
7 - بحار الأنوار - للشيخ المجلسي.
8 - المناقب - لابن شهرآشوب.

(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»