بضاعتي المزجاة، وأتطلع إليك - يا أيها العزيز - بكف ممدودة ملؤها الرجاء.
أهتف وأقول، بخشوع آسر ودمع هطول:
سيدي.. أيها اللواء المنشور والعلم المركوز يا مظهر الرحمة الفياضة، والحنان الكبير يا ملاذ أهل الضر والبلوى، وصريخ المكروبين يا سطعة نور متفجر في وهدة الديجور ويا شمسا طالعة في أفق الوجود.
تقبل - سيدي - هذه الهدية المتواضعة، وحفها منك بنظرة رعاية كريمة، واجعلنا من المشمولين بضراعاتك، وحقق لنا أمل الوصال، وأذقنا طعم اللقاء.